الشاعر والأديب: محمد نزيه الحشاش، الملقب بأمير الأدباء، ولدَ سنة 1994 في محافظة كفر الشيخ في دولة مصر، حفظ القرآن الكريم، وتعلم اللغة العربية في الأزهر الشريف، والتحق بجامعة الأزهر الشريف وتخرج منها بليسانس لغة عربية، كتب الشعر العربي منذ الصغر، وساعدته الدراسة في الأزهر الشريف على تمكنه من اللغة العربية، فزادت موهبته في الشعر، فكتب فيه ديوان اسمه: صلِّ على حبيب القهار، ثم اتجه إلى كتابة الرواية العربية وتمكن من ذلك الفن وكتب فيه روايتين اسمهما: رواية كورونا ونهاية العالم، ورواية: ميت يرزق، شاركت أعماله الأدبية في أكبر المعارض الدولية في الوطن العربي، وحصل على المركز الثاني في جائزة شاعر البركان من جريدة الجمهورية.
حياته ونشأته:
ولدَ الشاعر محمد نزيه الحشاش في قرية صغيرة من قرى محافظة كفرالشيخ، تربى ونشأ في بيئة ريفية، فهو ابن الريف المصري، ساعدته تلك البيئة الهادئة والتي تتمتع بالخلو من المشاكل والاضطرابات على تركيزه في الدراسة والتميز فيها، رغم أنه تعب كثيراً في إثبات تميزه في العلم وتفوقه في المراحل التعليمية له في الأزهر ولكن كانت العنصرية لها دافع كبير في هدم ذلك التفوق، فكثيراً كان الناس وخاصة مدرسينه يتعمدون إحباطه وهدمه بالكلام والأفعال، ولكن رغم ذلك أصرَّ على الإستمرار وأثبت موهبته وعلمه ودخل الجامعة الأزهرية وتفوق فيها ولكن سرعان ما حدث فيها مثلما حدث معه قبل ذلك في المراحل التعليمية الأخرى فقد تعرض للظلم والانتقادات من الجميع ولكن ذلك بسبب أن الكلية التابعة لجامعة الأزهر التي كان يدرس فيها كان يعمل فيها أساتذة من القرى ورغم مناصبهم العريقة في الكلية تمكنت منهم العنصرية، ليقفوا في طريقة، فوقف الشاعر محمد نزيه حائراً من تلك العقليات التي مهما زاد علمها في علم معين على أنهم جهلاء بالإنسانية والشرف والكرامة، فأخذ يبحث ويدرس ويعمل بجد حتى أنصفه الله عز وجل في أخر سنة له في الكلية، ونزل قرار من جامعة الأزهر أن كل الكليات ستكون شهاداتها واحدة تابعة لجامعة الأزهر وكذلك مناهجها في كل قسم وكذلك التصحيح سيراجع في مركز الجامعة فنجح في تلك السنة بتقدير رفيع جداً وظهرت الحقائق للعامه، كتب الشاعر محمد نزيه الحشاش الشعر منذ الصغر، وأخذ يتعلم علم العروض والقوافي ودرس جميع أنواع الشعر، وقرر أن يكمل مسيرته الأدبية ويحقق ذاته البشرية فجمع قصائده واهتم بها، ووضعها في ديوان خاص به ثم عرضه على ديار نشر مختلفة ونال إعجاب الجميع حتى تكفلت دار المثقفون العرب للنشر والتوزيع بنشره وتم عرضه في أكبر المعارض الدولية العربية، ثم اتجه إلى كتابة الرواية فكتب رواية كورونا ونهاية العالم ونشرتها نفس الدار، ثم كتب الرواية الثانية له وتكفلت بنشرها دار تنوين للنشر والتوزيع، وعرضت أيضاً في أكبر المعارض الدولية في الوطن العربي، وكان من الشعراء الذين لهم أهمية في الوطن العربي، وكان النشاط الأخير له المشاركة الفعالة في الصالون الثقافي التابع لجامعة الدول العربية، والذي تميز فيه بدرجة ممتازة.
للتواصل معه علي الفيس بوك: