الدكتورة والشاعرة : منى شاكر عبد العزيز، ولدت سنة 1980ميلادياً في محافظة البحيرة، تربت ونشأت في بيئة مشرفة من البيئة المصرية العريقة، هي نموذج مشرف لكل امرأة طموحة تريد تحقيق حلمها، فقد كافحت وتعبت وتعلمت حتى حصلت على دكتوراه بالأدب العربي جامعة عين شمس، ثم حصلت على دبلومة totمن البورد الأمريكي، ثم حصلت على دبلومة إعداد القادة من الجامعة الأمريكية للعلوم، ومدرب معتمد دولي، ومحاضر بعدة مؤسسات تخص التمكين الاقتصادي للمرأة والارتقاء بها في المجتمع ومحاضر بعدة أكاديميات تدريبية تعليميةوكاتبة على منصة محتوى بالعربي الأردنية، وأصبحت الآن رئيسة الصالون الثقافي باتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية جامعة الدول العربية، شاركت في صالونات أدبية كبيرة في مصر، وكان لها حضوراً قوياً، فهي متمكنة من اللغة العربية والشعر وذلك ساعدها في حضورها الفعال في تلك الصالونات، بدأت في كتابة الشعر منذ الصغر، وتعلمت الأدب واللغة العربية في الجامعة ، كانت تبحث دائماً عن تحقيق ذاتها في تلك الموهبة حتى بدأت في جمع قصائدها التي تعبر عن مشاعرها وحياتها في اول ديوان شعري كتبته لها ، وساعدتها تلك الموهبة عن التعبير عن نفسها بكل سهولة وبساطة، ثم اكتشفت موهبة أخرى وهي كتابة الرواية العربية فبدأت في تأليف اول رواية لها ونشرتها ونجحت في تحقيق دور كبير في عالم الأدب وفن الرواية، وعندما تولت منصب رئيس الصالون الثقافي باتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية جامعة الدول العربية أقامت نشاطات مؤثرة في عالم الأدب فقد شغل أخر نشاط لها في ذلك الصالون حيزاً كبيراً من اهتمام الصحف والأدباء رغم أنه يعتبر خطوة أولى في فعالياته ولكنه اكتسب شهرة واهتمام كبير من رجال الدولة بمختلف المجالات ، فقد جمعت الفعالية الأخيره لهذا الصالون على عدد كبير من الشعراء في الوطن العربي وشاركوا فيه وأبدعوا بقصائدهم الجميلة، نجح أول فعالية في ذلك الصالون نجاحاً باهراً حيث ليس من السهل أن يجمع حدث أدبي لأول مرة ذلك العدد من الشعراء حيث شارك فيه عشرة شعراء أو أكثر يعرضون قصائدهم في الشعر بكل أنواعه، سواء كان شعر عربي موزون أو شعر عامية، أو شعر قصيدة النثر، هي دائماً تهتم بأمور المرأة في المجتمع وتطالب بحقها في جميع أعمالها، فقضية المرأة بالنسبة لها أمر مهم جداً تكافح من أجله ولها أعمال أدبية تهتم بالمرأة بجميع حالاتها في المجتمع وجميع أدوارها، فقد كتبت ديوان: فراشة تبحث عن النور،شعر حر فصحى، و ديوان: بريشة فنان، شعر حر فصحى، و رواية:شيءٌ سيبقى بيننا، وكتاب: كلمات وتأملات خواطر ومقالات مجمعة، فكل هذه المؤلفات التعبير عن قضية المرأة ودورها في المجتمع شَغلَ حيزاً كبيراً فيها، ويعتبر كل ما ينصف المرأة من أفكار ومشاعر وحياة شخصية موجود فيها، دائما الدكتورة منى شاكر عبدالعزيز لا تهتم بالشهرة والمجالات الواسعة العريضة على قدر اهتمامها بالقضايا التي تهتم بالمرأة وتراعي حقوقها، وتريد أن يكون في المجتمع دوراً كبيراً للمرأة يحقق رغبات الفضيلة والشرف والعدل للمرأة.