محمد علي حافظ الفيومي مواليد 1 يناير 1991 بمحافظة دمياط مركز دمياط العمل فى مجال الاثاث من ٢٠١٣ وطور العمل حتى اصبح له شعبيه كبير فى المجال وصلت فوق الاتنين مليون متابع على الفيس بوك وبدا فى حرفه الاثاث ولديه اكثر من معرض لتنشيط السياحة الداخليه باحتراف
يقول محمد الفيومى يقول عندما تُذكر «الإسكندرية » فيشتاق المستمع إلى البحر، ونردّد «الأقصر» فيعود الزمان أدراجه إلى معابد الفراعنة ومسلاتهم، ووقت التحدث عن مدينة «دمياط » فلا يجول في خاطر أحد إلا هذه الورشة التي تعمل ليل نهار في صناعة الأثاث الراقي والشعبي.. ورشة على شكل مدينة يدور كل من فيها في فلك هذه الصناعة التي أصبحت تاريخية ويشتهر بها قاطنو المدينة بين أهل مصر، بل تخطَّى المنتج الدُّمياطي في الأثاث حدود مصر، وانتقلت بدائعه إلى دول العالم المختلفة، لكنها في بحر هذه الصناعة، رغم تفوقها، صارت تصارع المجهول الذي يتمثل في المستورد.
دمياط، هذه المنطقة التي تقع على البحر الأبيض المتوسط، هي المدينة الوحيدة في العالم التي لم تكن تعرف معنى «البطالة »، فخرّيجو الجامعات في دمياط كانوا يجيدون صناعة الأثاث، والطلاب يتعلمون في الإجازات الصيفية حرفة الأثاث، بل كان يفخر كل دمياطي بذلك مهما بلغت درجته العلمية، هذا ما يؤكده أحد أشهر مصنعى الأثاث محمد الفيومي مضيفا أن تعلم مهنة الأثاث يحتاج إلى موهبة، فالصغار من سن السادسة والسابعة كانوا يعملون مع آبائهم لاكتساب الخبرات، فيكبرون بين أكوام الخشب والتصميمات الدمياطية، فتنشأ علاقة قوية مع مفردات المهنة.
وأشار محمد الفيومي أنه رغم الشهرة العالمية للأثاث الدمياطي فإن الأثاث الصيني غزا دمياط نفسها بعد أن أغرق أسواق المحافظات جميعها وشتى دول العالم بإنتاج رخيص الثمن، وهذا ما دعا مدينة دمياط إلى تنفيذ برامج تحديث لتدريب المصدّرين على الأسس العالمية لتصدير منتجاتهم، وفكروا بعد ارتفاع أسعار المواد الخام إلى التنويع من خلال البحث عن مصادر أخرى لإيجاد مواد جيدة بأسعار أقل، حتى يعودوا للمنافسة في السوق الخارجية رغم تأثيرات الأزمة العالمية.