الخيال الذى بعث من فكر الكاتب إنما هو عالم افتراضي ولكلاٍ في هذا العالم له خيالة ومجاله الخاص به
وسأسري عليكم بعضاً من هذا الخيال الخاص
المبهر في كل مرة تقرأ عمل من أعماله
لقائنا مع الكاتب "وليد السيد"
-فى البداية حدثنا عن نشأتك( محل الولادة مشوارك الدراسي)
اسمى:وليد السيد
كاتب روائي مصرى فى مجال الخيال
من مواليد محافظة كفر الشيخ ،مواليد شهر ديسمبر للعام ١٩٩٩
طالب فى كلية التربية قسم بيولوجي
-لكل كاتب بداية خاصة حدثنا عن بدايتك فى عالم الكتابة؟
بدأت الكتابة منذ أربع سنوات
وكان أول ما كتبه قلمي عبارة عن اقتباسات صغيرة تعبر عما بداخلي ، ثم أخذ فكري فى التطور وتحولت هذه الاقتباسات الصغيرة إلى قصص منها ما هو خيال علمي ورومانسى ورعب
وكان صفحات التواصل الاجتماعي لها أثر كبير فى نشر هذه الكلمات التي تنبع من داخلي وتعبر عن كل ما أراه أمامي وبدأت فى الانتشار على كثيرا من الصفحات والمكاتب
وكان الإقبال عليهم كبيرا
فبدأ قلمي فأخذ أول خطوة فى بداية أهم أعمالي وأقربهم إلى قلبي كتاب" انسحاب "
وعندنا وفقني الله وكان هناك إقبال كبيرا على الرواية
حينها بدأ قلمي فى طريقة للرواية الثانية "لمجهولي"
ولم يتوقف قلمي عند هذه النقطة بل أخذ له طريق خاص به فى عالم الكتابة
- هل كان هناك من يدعمك فى مشوارك ؟
نعم كثيرا ولكن أذكر بالأخص والدتي وأخي العزيز التي كان لهم دورا كبيرا فى دعمي في طريقي فى عالم الكتابة
ولن أنسي أصدقاء الجامعه كان لهم دورا مهم في تشجيع على التقدم دائما وعدم اليأس
-بمن تأثرت بكتابته و لمن تقرأ ؟
كما أخبرتك أنا قارئ ، أعشق كل ما خط على الورق، ولذلك قرأت في كل المجالات تقريبًا، وما زلت أقرأ، وكل حرف أقرأه يضيف لي، وإن تعلقت روحي بكتابات العديد من الكتاب على المستويين المحلي والعالمي:
فعلى المستوى المحلي أنا عاشق لكل ما خطه العظماء، نجيب محفوظ ونزار قباني وغيرهم..
-هل الكتابة هواية أم أسلوب حياة ؟
الكتابة متعة لا يعرفها إلا من خاض في بحارها، فهي في حد ذاتها هدف، وفي الآن نفسه وسيلة لمشاركة المتعة، والأفكار، وبث القيم في إطار مثير للقراء بعيدًا عن الوعظ المباشر، ومن أروع لحظات الكاتب عندما يخبره قارئ أن عمله أجاب له عن سؤال يحيره أو ساعده في موقف معقد، أو جعله يخرج من دائرة الاحباط أو الاكتئاب، الذي يعتبر مرض العصر الآن.
-مالذى يلهم قلمك فى العادة؟
أعتقد أن الحزن أكثر إلهاما للكتابة . فالحزن شعور ثقيل أو هو متعب …أي شيء يثقل كاهل الإنسان ويريد التخلص منه …و أفضل طريقة للتخلص منه …هي الكتابة . فالكتابة متنفس …نافذة تستنشق منها هواء صافيا كي تمحي به ذلك السواد الملتف حولك . فالكتابة …إستراحة .
-ما هى اقرب الأعمال لقلبك؟
هذا السؤال من أصعب الأسئلة التي تواجهني دائما، فكل عمل وضعت فيه جزء من روحي ونفسي وخبراتي واستنفذ من وقتي وصحتي واهتمامي، لا يمكن أن أفضل عمل على عمل، ولكن لمن يرغب في الدخول إلى عوالمي المختلفة، فأرشحله: ( كتاب انسحاب وروية حب صدفه ”.
-ما السبب وراء اختيارك اسم رواية انسحاب ؟
عن تجربة عشتها وعن تجارب أكثرنا يمر بها، وأن
قرار الانسحاب صعب جداً واللۍ بينسحب من حياه حد بيحبه مبينسحبش لسبب تافه أو بسبب الملل ، فقدان الاحترام والتقدير وڪتر المشاڪل و التراڪمات والشك وفقدان الثقه والخوف الزايد دِ اسباب ڪفايه ، يمكن السبب التافه دَ ڪان الشرارة اللۍ فجرت ڪل التراڪمات و الڪتمان اللۍ أدۍ للإنسحاب ،
-هل الكتابة هدف أم وسيلة؟
الكتابة متعة لا يعرفها إلا من خاض في بحارها، فهي في حد ذاتها هدف، وفي الآن نفسه وسيلة لمشاركة المتعة، والأفكار، وبث القيم في إطار مثير للقراء بعيدًا عن الوعظ المباشر، ومن أروع لحظات الكاتب عندما يخبره قارئ أن عمله أجاب له عن سؤال يحيره أو ساعده في موقف معقد، أو جعله يخرج من دائرة الاحباط أو الاكتئاب، الذي يعتبر مرض العصر الآن.
-أيهما أكثر قدره على التعبير و التواصل مع القارئ الرواية أم القصة القصيرة ؟
أعتقد أن القصة القصيرة قادرة بتركيزها على إيصال فكرة أو موقف محدد بطريقة سريعة نظرًا لصغر حجمها، ولكن الرواية بصنعها لعالم متكامل، قادرة على أن تمنح للقارئ التجربة كاملة بتفاصيل أكبر وأعمق، وبالتالي هما وجهان لعملة واحدة.
١
-ما هى أهم المعوقات التى يصطدم بها الكتاب الشباب ؟
أكبر المعوقات التي يمكن أن تواجه الكتاب الشباب، هو التسرع والاستسهال، والنشر السريع لأعمالهم دون تدقيق أو تنقيح أو نصيحة ممن سبقوهم، خاصة مع اتساع رقعة سوق النشر، ودور النشر التي بلا ضمير والتي تعمل على استغلال الكتاب لمجرد الربح المادي، وأشير هنا أيضًا إلى ظاهرة التقليد والنسخ الأعمى وعدم بذل مجهود لتناول أفكار جديدة، أو معالجات مختلفة، والركض خلف “الترند”، لا أؤمن بالكاتب الذي يكتب لمجرد أن السائد هو كذا أو الرائج هو كذا، الكاتب هو من يقدم للقارئ في كل مرة خلطة سحرية جديدة، تجعله ينتظر عمله القادم.
- ماهى أهم المهارات الواجب توافرها لدى الكاتب ؟
مهارة اللغه والتنظيم وانتاج الأفكار
حتي يكون له أسلوب خاص به يبهر كل من يقرأ له
- هل هناك أى أعمال ستصدر قريبا؟
باذن الله سيصدر رواية "أدرنالين"
قريبا وراية "محبوبتي طفلة"
وقبل أن نختم هذا الحوار الرائع ممكن تقدم نصيحه لكل من سيقرأ هذا المقال؟
عدم اليأس مهما كانت ظروفك ، فاليأس أول طريق للفشل فلا تفقد الامل مطلقا فربك أعلم بي وبك وسوف يختار لك الأفضل دائما
وفى النهاية أشكرك الاستاذ " وليد السيد "
على هذا الحوار الشيق والرائع وأدعو الله لك بالتوفيق فى حياتك ومسيرتك فى عالم الكتابة
الشرف لي أن أكون معكم وأتمني أن أكون ضيفيا
خفيفا على حضراتكم وعلى السادة القراء الأعزاء